من أكبر الخاسرين في الاستحقاقات التشريعية ل7 من أكتوبر أو ما يطلق عليهم بالتعبير العامي ب "المكردعين" ، نجد هناك الاستقلالي كريم غلاب، رئيس مجلس النواب السابق، الذي فشل في معقله بدائرة سباتة بالدار البيضاء، الى جانب زميلته الاستقلالية ياسمينة بادو، وزيرة الصحة السابقة، التي وقعت على شهادة "وفاتها السياسية" بعد فشلها الذريع بدائرة أنفا، نفس المصير لقيه الاستقلال عبد الله البقالي في دائرة العرائش. قائمة أبرز "المكردعين" شملت أيضا نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، المرشحة عن فدرالية اليسار الديمقراطي المشكلة من 3 أحزاب، حيث فشلت في الوصول إلى البرلمان بالرغم من ترشحها في اللائحة الوطنية للنساء، بعد تعثرها في الانتخابات الجماعية و الجهوية السنة الفارطة في دائرة آنفا. و لم ينجح القيادي السابق في حزب الاتحاد الاشتراكي، عبد العالي دومو، في الحصول على مقعده بدائرة قلعة السراغنة ، عن حزب التقدم والاشتراكية، كما فشل نجيب الوزاني، المرشح عن العدالة والتنمية في الفوز بمقعد برلماني في دائرة الحسيمة، بعدما تخلى في وقت سابق عن الأمانة العامة لحزب العهد الديمقراطي في قرار غير مسبوق .