مباشرة بعد انطلاق عملية الاقتراع الخاصة بانتخاب أعضاء مجلس النواب صباح اليوم الجمعة 7 اكتوبر، شرع عدد من أعوان السلطة بمدينة وادي زم في طرق أبواب المنازل بمجموعة من الأحياء الشعبية (المسيرة، الحرشة.....) وكذا أمام بعض مراكز التصويت بمدينة خريبكة، وحثهم على التصويت لصالح حزب الأصالة والمعاصرة. وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية الشرقي الغلمي أكد للجريدة أن أنصار الحزب سجلوا خروقان بالجملة صباح اليوم من خلال تحريض أعوان السلطة بشكل علني للناخبين ضد المصباح وحثهم على التصويت للبام، محملا المسؤولية للسلطات في تمادي رجالها في الترويج لحزب معين دون غيره. أما وصيف وكيل لائحة حزب التقدم والإشتراكية منصف الرفيق، فقد ادان هذه السلوكات اللاقانونية وتدخل السلطات في تغيير إرادة الناخبين واصطفافها إلى جانب حزب المعين، ماسيكون له انعكاسات سلبية على سير عملية الاقتراع. ودعا ذات المتحدث السلطات المحلية والإقليمية إلى تبني الحياد والوقوف على نفس المسافة من كل الأحزاب والمرشحين تنفيذا للتعليمات السامية لملك البلاد. يذكر أن حزب المصباح استنكر مرارا تدخل السلطة في إرادة الناخبين والتحريض ضد "البيجيدي".