في تعليقه على قرار فتح دور القرآن بمراكش ، قال وزير العدل والحريات مصطفى الرميد في تدوينة له على الفيسبوك :" الحمد لله أن صح خبر فتح دور القرآن الكريم بمراكش... لقد كان مجرد خبر يحتمل الصدق والكذب فأصبح الآن حقيقة لا ريب فيها... من حقنا أن نفرح للفتح بقدر حزننا الشديد على الإغلاق ...." وحول توقيت فتح دور القرآن أكد الرميد :" نفرح وإن كان الوقت والسياق يشوشان بشدة ويسائلاننا لماذا الآن بالضبط وما الهدف؟ ومع ذلك أنا مصر على الفرح ... ومصر على دفع التشويش مهما كانت قوته وحجمه... هنيئا للشيخ المغراوي وجميع إخوانه وأخواته ورواد دور القرآن الكريم " وأردف الرميد قائلا :" وكما نصحت دائما من أمكن لي تقديم النصح له... إن دور القرآن الكريم ينبغي أن تكون خدمتها خالصة للقرآن الكريم لا تعكر هذه الخدمة اعتبارات حزبية ولا تؤثر عليها معطيات دنيوية ليكسب أهلها الخيرية الموعودة في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) ". لكن الفيسبوكيين من جانبهم ردوا على تدوينة الرميد وحملوه المسؤولية بحكم أنه وزيرا للعدل والحريات وهو وزير ضمن الحكومة المفروض أن تكون على علم بقرار فتح الدور ، وانتقدوه انتقادا شديدا ودعوه إلى تحمل مسؤوليته كوزير ، و ليس اللجوء كل مرة للفيسبوك من أجل التباكي على أمور تقرر فيها الحكومة ، يضيف فيسبوكي.