لازال المغرب يسير قدما في طريقة العودة إلى هياكل الاتحاد الإفريقي الذي اختار الانسحاب منه سنة 1984 بقرار من الملك الراحل الحسن الثاني عقب قبول انضمام البوليساريو. فبعد إبداء النية وتقديم طلب الانضمام رسميا لمفوضية الاتحاد الإفريقي، من المنتظر أن يصوت الأعضاء على قبول عودة المغرب خلال فعاليات القمة الإفريقية المبرمجة في يناير القادم بأديس أبابا في إجراء شكلي لا أكثر بسبب حصول طلب المملكة على موافقة أغلبية الدول الأعضاء قبل حتى تقديمه.