قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” معلقا على منع وزارة الداخلية منع السلفي حماد القباج، من الترشح لخوض غمار استحقاقات السابع أكتوبر المقبلة، (قال) إنه “لا يُمكن أن أتصل بوزير الداخلية بصفتي رئيسا للحكومة وأطلب منه إرجاع القباج”، مستدلا على ذلك بالقول: “فأنا أمين عام حزب أيضا يسري علي ما يسري على الآخرين". وأضاف بنكيران، الذي كان يتحدث في النسخة الثالثة من “Le Grand Oral” المنظم بأحد فنادق الدارالبيضاء اليوم السبت 17 شتنبر 2016 "واش بغيتو بنكيران لي عاد جا يبدل ما تقوم به وزارة الداخلية؟ الوزارة لها مواصفات معينة وتسكنها روح، وماشي أنا لي غادي نحيدها والأمور تتطور”، قبل أن يضيف “إلى تعكسات ليك مع وزارة الداخلية راك ما دير والو”، في إشارة لعدم قدرته على التدخل في الأمر لدى وزارة الداخلية، وعدم استطاعته تغيير قراراتها والاقتراب منها. وتساءل بنكيران " بغينا نعرفوا واش السلفيين مغاربة أم لا؟ إلى كانوا مغاربة راه الدستور يضمن حقوقهم وإلى ماشي مغربي يقولوها؟”، مضيفا "الدعاء على اليهود كان أمرا شائعا في الستينيات، لكن نفترض ذلك، ألا يتغير الإنسان وتتغير مواقفه؟”، مسترسلا في حديثه "هذه عشرين سنة وهو يُحاضر علاش ما حيدوهش".