قال عبد الإله بن كيران ، في لقاء بالبيضاء صباح السبت 17 شتنبر 2016 ، إنه سأل وزير الداخلية عن حماد القباج وسبب رفض ترشحه ضمن لائحة حزب العدالة والتنمية ، مضيفا أن صفته كأمين عام لحزب سياسي تجعله خاضعا لسلطة القانون. وأردف بن كيران في لقاء جمعه بمهندسي وخريجي المدرسة العليا للكهرباء أن القباج يمكنه اللجوء إلى القضاء لكنه فضل مراسلة جلالة الملك شخصيا. وفي شهادة بحق القباج أكد بن كيران أنه إنسان متنور وضد التشدد ، وأنه ناقشه مطولا ليشهد أن فكر الرجل معتدل ومسالم ، مضيفا "كايكدبو عليه عمرو ما تكلم على الشنا ، ولو افترضنا تكلم ، هادي 20 عام وهو كايدير المحاضرات داخل وخارج المغرب عاد ولى فيه مشكل ؟؟" يعقب رئيس الحكومة . وختم بن كيران حديثه عن القباج بالاستدلال على مشروعية تغير الأفكار ، ففي الثمانينات ، يقول بن كيران " ما خلاونيش نأسس مجرد جمعية والآن أنا رئيس حكومة " وتابع مستدلا بقوله تعالى : ( إلا من تاب وأصلح وعمل عملا صالحا فأولائك يبدل الله سيئاتهم حسنات). وفي حديثه عن وزارة الداخلية خلال النسخة الثالثة من "Le Grand Oral"، تساءل رئيس الحكومة " واش بغينا نكدبوا على الناس ؟ واش الداخلية وزارة عادية ؟" ، مضيفا أن هذه الداخلية تسكنها روح "ماشي أنا اللي غانحيدها" ، ومذكرا المغاربة بما كانت عليه إلى عهد قريب من جلب وزراء من غرف نومهم " حسب تعبير رئيس حزب المصباح. وتابع المتحدث " ليس المهم أن تكون الأمور واضحة بل الأهم أن تتطور ، و الآن وزير الداخلية يأتي لطلب رأيي في العديد من الأمور ، ناقشنا العتبة وتصويت مغاربة الخارج ، نتشاور في القضايا الكبرى .. وإلا ، واش نخرج من رئاسة الحكومة ونمشي نجلس فالداخلية ؟؟". وعقب بن كيران " على المغاربة أن يتابعوا توجه العجلة هل هي في الاتجاه الديموقراطي أو العكس ؟ نحن دولة ديموقراطية تتجه في الاتجاه الصحيح" يقول رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران.