دفع تزايد مستويات الجريمة التي ارتفعت في الأسبوع الماضي والاعتداءات التي باتت تؤرق وزارة الداخلية والمسؤولين على الأمن في الشارع العام، وزير الداخلية، امحند لعنصر، إلى القيام بمعية كبار مساعديه بزيارة إلى العديد من المدن الكبرى، في الأيام القليلة المقبلة، بغية الوقوف على الأوضاع الأمنية عن كثب بعين المكان. وتأتي هذه الزيارة بعد النقاط العديدة التي سجلتها عصابات الإجرام، والسرقة، واعتراض سبيل المارة، وترويج المخدرات في مدن عديدة من المملكة فضلا عن جرائم القتل البشعة التي شهدتها فاس واشتوكا ايت باها. وتشتغل وزارة الداخلية على وضع "خارطة طريق" لإعادة الأمن إلى الشارع العام، وهي الخطة التي من المقرر أن تدخل حيز التطبيق خلال الأيام المقبلة.