أبرز وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش، اليوم السبت بوجدة ، أهمية الجهود المبذولة لتنمية القطاع الفلاحي بجهة الشرق ، والتي مكنت من تحقيق نتائج هامة على مستوى مختلف سلاسل الإنتاج. وأوضح السيد أخنوش ، في كلمة بمناسبة تدشين مقر الغرفة الفلاحية لجهة الشرق ، أنه تفعيلا لمخطط المغرب الأخضر تم إنجاز عدة مشاريع في إطار المخطط الفلاحي الجهوي لجهة الشرق فاقت في بعض الأحيان الأهداف المسطرة لسنة 2020 . وأشار في هذا الصدد إلى النتائج المسجلة بالخصوص على مستوى مشاريع الدعامتين الأولى والثانية لمخطط المغرب الأخضر ، وسلاسل تكثير البذور (إنجاز 105 في المائة من الإنتاج المرتقب)، والحوامض (إنجاز 61 في المائة من الإنتاج المرتقب) ، والزيتون (إنجاز 94 في المائة من الإنتاج المرتقب) ، والسكر (إنجاز 102 في المائة من الإنتاج المرتقب) . من جانبه نوه رئيس الغرفة الفلاحية لجهة الشرق ميمون أوسار بالتطور الهام الذي حققه القطاع الفلاحي بجهة الشرق ، داعيا جميع الجهات المعنية إلى العمل بشكل مكثف وتشاركي من أجل تقوية تثمين وتسويق المنتجات الفلاحية بالموازاة مع الطاقة الإنتاجية. وأوصى السيد أوسار في هذا الصدد بالعمل على خلق المزيد من وحدات الصناعة الغذائية ، وإحداث أسواق فلاحية كبرى نموذجية ، واستكشاف أسواق خارجية جديدة لتصدير المنتجات الفلاحية ، وتعميم عقود – برامج على سلاسل جديدة ذات قيمة مضافة ، وتخصيص تحفيزات مالية مهمة للإستثمارات في الصناعات الغذائية. حضر حفل تدشين الغرفة ، التي شيدت على مساحة 1338 متر مربع بكلفة إجمالية وصلت إلى 16 مليون درهم ، بالخصوص وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي ، ووالي جهة الشرق محمد مهيدية ، ورئيس الجهة عبد النبي بعيوي ، ومنتخبون ، وعدة شخصيات أخرى . وعلى هامش حفل التدشين ، اطلع الوزير والوفد المرافق على المعطيات المتعلقة أساسا بحصيلة الموسم الفلاحي 2015 / 2016 ، والتقدم المحرز في انجاز المخطط الفلاحي الجهوي لجهة الشرق ، وكذا مشروع تنمية سلسلة اللوز باستعمال مياه الفيض لواد إسلي ، ومشروع السقي باستعمال المياه العادمة المعالجة ، وبرنامج التنمية الفلاحية والقروية لعمالة وجدة أنجاد ، وبرنامج تدبير آثار تأخر وقلة التساقطات المطرية بجهة الشرق .