تمت انعقاد حفل انطلاق الموسم الفلاحي لسنة 2014-2015 بنادي الاستثمار الفلاحي بحضور وزير الفلاحة ووالي جهة دكالة عبدة وعامل إقليمالجديدة وعامل إقليمسيدي بنور ورئيس الجهة ورؤساء الجمعيات المهنية والمنتخبون ورجال الإعلام . وبهده المناسبة أعطى السيد عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري يوم الاثنين بجهة دكالة عبدة انطلاقة الموسم الفلاحي الجديد2014-2015 عبر إلقائه كلمة أكد فيها على السياسة المولوية المتجلية في مخطط المغرب الأخضر والحصيلة المتميزة بعد ست مواسم فلاحي أضحى هذا المخطط خيارا استراتيجيا وثورة خضراء مستمرة تقطع مع ثنائيات الماضي عبر عصرنة الفلاحة وجعلها محركا منشطا ومستداما للنمو الاقتصادي مع تطوير الفلاحة التضامنية عبر إدماج الفلاحة الصغيرة في صلب النشاط الاقتصادي من خلال تبني استراتيجيه التنمية الشاملة للفلاحة التضامنية لضمان واستقرار دخل صغار الفلاحين . كما ركز السيد الوزير على الدعم الملكي والثقة المولوية في هدا المخطط مما يحفز حسب السيد الوزير على الجميع المضي قدما نحو تحقيق الأهداف وترجع أسباب هذا الاهتمام أن هذا القطاع يساهم ب20في المائة من الناتج الداخلي الخام الوطني الأمر الذي يجعله في صدارة الأنشطة الاقتصادية متقدما على السياحة والصناعة كما انه يشغل 40في المائة من اليد العاملة من الساكنة النشيطة ومصدر دخل ل85 في المائة من الساكنة القروية والتي تمثل 41 في المائة من إجمالي الساكنة الوطنية . كما تطرق السيد الوزير إلى ضمان الأمن الغذائي لكل المواطنين بأثمنة معقولة بالرغم من تداعيات التغييرات التي تعرفها الأسواق المالية العالمية وهو ما يؤكده ثاثير زيادة الإنتاج الفلاحي المحلي مما أدى زيادة توافر الطاقة باكتر 15 في المائة منذ 2008 . ومن اجل العمل على احترام مقومات الجحودة والسلامة الصحية للمنتوجات المستهلكة أشار السيد الوزير الى تكريس البعد التعاقدي في تدبير المجال وانخراط الفلاح في المنظمات المهنية والهيآت البيمهنية ومساهمته في إنجاح الدور الجديد للغرف الفلاحية والرفع من المشاريع الفلاحية التضامنية المندمجة عبر تأهيل الفلاح الصغير. وتطرق السيد الوزير أيضا على النقلة النوعية التي حققها القطاع الفلاحي والنتائج المحصلة عليها على مستوى السلاسل النباتية وعلى مستوى السلاسل الحيوانية . ودعا السيد الوزير في إطار مفهوم الجهوية الجديد كافة العاملين بالميدان وكافة الفعاليات الجهوية من مديرين جهويين وغرف فلاحية إلى المساهمة في تعميق مفهوم الجهوية واغناء النقاش حوله من خلال صياغة مذكرات تتضمن مقترحاتهم وتصوراتهم . وخلال هذا الحفل اعطيت الكلمة إلى بعض المتدخلين ركزوا في تدخلاتهم على المطالبة بمساعدة الفلاح الصغير وخاصة فيما يخص الشمندر والتطورات التي عرفتها مادة السكر كما نوهوا بانطلاق المكتب الاستشاري الفلاحي . وبعد الكلمات المتتالية أعطيت الانطلاقة لبعض العروض المبرجة لهدا الحفل ويتجلى الأمر: -نتائج تموين الفلاحين بوسائل الإنتاج خلال الموسم المنصرم خاصة البذور والأسمدة والتدابير المتخذة لتموين الفلاحين خلال الموسم المقبل من طرف الشركة الوطنية للبذور . -نتائج الموسم الفلاحي الفارط والتدابير المتخذة لانجاح الموسم الفلاحي المقبل . -التأطير والاستشارة الفلاحية من طرف المكتب الوطني للإرشاد الفلاحي . -تمويل الإنتاج الفلاحي من طرف مجموعة القرض الفلاحي . -تامين المنتجات الفلاحية ضد المخاطر الطبيعية من طرف التعاضدية الفلاحية المغربية . وتجدر الإشارة أن وزير الفلاحة قد قام بتدشين المقر الجديد للغرفة الفلاحية الذي تم إعادة بنائه بمعايير دولية وكدالك تدشين مقر الجديد للمديرية الجهوية للقرض الفلاحي .