استكمالا لموضوع فتاح الجوادي الذي هاجم ليلة الخميس الماضي من خلال تقنية البث المباشر التي يتيحها الفيسبوك ، شخصيات سياسية و أخرى فنية ، بينها رئيس الحكومة و زميله في الحكومة و حزب العدالة و التنمية ، الوزير عزيز الرباح ، الذي وصفه ب " أكبر نصاب " ، علاوة على اتهاماته للمخرج ادريس الروخ ، و دنيا بوطازوت … و بعد أن استتشعر فتاح الجوادي مدى خطورة تلك التصريحات التي صدرت عنه ، لم يتوان هذا الاخير ، بحسب مصادرنا الخاصة ، بعد استشارة أهل الاختصاص من رجال القانون، عن تقديم اعتذاره السريع ، مؤكدا أنه كان تحت تاثير وضع نفسي صعب ، نافيا ان يكون مدفوعا من قبل أي حزب معين ، مستطردا انه لا ينتمي لأي طيف سياسي . اعتذار فتاح بهذه الطريقة ، دليل كاف على انه كان غير متحكم في ما يتفوه به من كلام خطير ، قد يجره للقضاء ، لاسيما بعد بلغ إلى علمنا أن معنيين بتصريحاته يعتزمونه رفع شكاوى قضائية ضده ، لبقى السؤال المطروح بعد هذا المستجد هو : هل سيكون هذا الاعتذار كافيا لفتاح الجوادي كي يمحو تلك الصورة السوداوية التي اصبحت لصيقة به و يجنب نفسه تبعات سلبية قد تجعل مستقبله الفني في وضع حرج ؟