بشكل مفاجئ و غير مسبوق ، و في حالة غير طبيعية تماما، عاين متتبعو الفنان الكوميدي فتاح الجوادي عبر الفيسبوك ليلة امس الخميس ، باستغراب كبير كيل هذا الاخير لسيل من التهم المجانية، وجهها لزملائه في درب التمثيل ، عبر تقنية البث المباشر التي يتيحها الفيسبوك ، في مقدمتهم الفنان و المخرج الكبير ادريس الروخ ، الذي اتهمه أنه يتعامل فقط مع أصدقائه و " صحاباتو لي كيتلاقى بيهم في الزنقة " ، كما هاجم الفنانة دنيا بوطازوت ، واصفا إياها أنها تحتكر شاشة المغاربة ، التي قال أن أمر الظهور بها يلزمه " تقبيل الأيادي " و أن فئة معينة و اسماء بعينها من تسفيد من هذه الكعكة . مهاجمة فتاح لعدد من الشخصيات العمومية ، وفق اسلوب لم يخلو من طابع السب و القذف بشكل هيستيري ، أدخله في دائرة الشك ، لاسيما ان حالته النفسية لم تكن أبدا طبيعية كما لاحظ الجميع ، حيث هاجم أيضا حزب العدالة و التنمية و توعده بتعقبه حتى لا يفوز بولاية أخرى ، كما صرح ان بنكيران هو " لي خرج على هاد البلاد " . وأنه " فينما غدي يلقى شي مصباح غدي يهرسو ليهم على راسهم " ، لكن النقطة التي أفاضت الكأس هي نعثه وزير النقل السيد عزيز الرباح بالنصاب. جدير بالذكر أن فتاح لم يتوانى سابقا عن مهاجمة عدد كبير من زملاءه في عالم الفن ، بينهم الخياري ، فهيد ، لاسيما بعد اقصاءه من البرامج الرمضانية التي عرضت على القنوات المغربية ، و هو اسلوب أصبح معلوم عند الجميع يرمي من وراءه الفتاح ممارسة نوع من الضغط على المسؤولين بالقنوات المغربية ، بهدف ضمان تواجده الدائم ، و هو اسلوب اعتبره كثير من المتتبعين مرفوضا عطفا على الطريقة الحاطة التي يستعملها في سبيل ذلك .