شهدت منطقة قندهار القريبة من الحدود المغربية الموريتانية، وصول قافلة عسكرية، تضم 10 حافلات على متنها العشرات من أفراد القوات المسلحة الملكية، و ذلك ردا على تحركات مريبة للجيشين الموريتاني والجزائري على الحدود مع المغرب. و تتزامن هذه التحركات مع استقبال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مبعوثا من جبهة "البوليساريو" الانفصالية، يحمل رسالة من زعيمها الوهمي ابراهيم الغالي. و يبدو أن موريتانيا تتجه نحو قطع علاقتها نهائيا مع المغرب، خاصة بعد ورود أنباء عن تخفيض ممثليها الديبلوماسيين بالمغرب، و الاقتصار فقط على حراس الأمن و بعض الموظفين.