خرجت خطيبة الملاكم المغربي حسن سعادة، عن صمتها بعد يومين من اعتقاله من قبل السلطات البرازيلية، بسبب الشكوى التي تقدمت بها عاملتا النظافة بمقر إقامة البعثة المغربية بريو دي جانير، واتهامهما بمحاولة التحرش بهما جنسياً.
ونشرت خطيبة سعادة تدوينة على فيس بوك، بحسب موقع البطولة المغربي، تؤكد من خلالها ثقتها الكبيرة في خطيبها، وأن جميع الاتهامات الموجهة له باطلة، نظراً للأخلاق العالية التي يتميز بها.
وأضافت خطيبة الملاكم المغربي المحتجز احتياطياً لدى السلطات البرازيلية، أنها توجه هذا النداء للعالم، مطالبة القضاء البرازيلي أن يكون عادلاً ويتخد القرار السليم في قضيته، مؤكدة في نفس الوقت على ثقتها الكبيرة في براءته من التهم الموجهة له.
وكان القضاء البرازيلي رفض أمس السبت، الحماية التي طلبها سعادة، ما يعني أن الرياضي تعرض للاقصاء من دورة ريو دي جانيرو.
يشار إلى أن حسن سعادة (22 عاماً) قيد الحبس الاحتياطي بأحد السجون الموجودة بضواحي ريو عقب بلاغ قدمته نادلتان بفندق في القرية الأوليمبية اتهمتاه فيه بلمسهما ومحاولة اغتصابهما.
وكان دفاع الملاكم طلب اصدار أمر قضائى بوجوب إحضار السجين أمام المحكمة للنظر فى شرعية حبسه، وهو ما رفضته العدالة البرازيلية فجر اليوم، وفقاً لما ذكرته صحيفة أوغلوبو المحلية.
وأكد محامي الملاكم للصحيفة، أن قرار القضاء يعني إقصاء الملاكم، الذي كان يتوجب عليه مواجهة التركي نادر محمد اليوم، من الأوليمبياد.
ووفقاً لرواية الشرطة فإن الملاكم استدعى النادلتين للمجيء إلى غرفته لطلب معلومات، ويفترض أنه أثناء تواجدهما وأمام رياضيين اثنين آخرين قام بتحسس سيقانهما وصدريهما قبل تمكنهما من الهرب خارج الغرفة.