الفقيه لي نتسناو براكتو...فضيحة مزلزلة تكشف عنها "أخبارنا" وتؤكد أننا أمام حكومة ذو وجهين، وجه تطبق فيه قراراتها على الشعب والطبقة المقهورة، ووجه اخر تسمح فيه لخدام الدولة والرأسماليين ،وأصحاب الجاه والنفوذ من الاستفادة من عفوها من تطبيق نفس القرار. فبعد الحملة الشرسة التي قادتها الحكومة على الشعب ومنعها للبلاستيك ،وترهيبها للمواطنين بالغرامات الثقيلة في حالة ضبطهم يستعملون البلاستيك او يروجونه، وجدنا مؤسسات حكومية لا تزال تشتغل في بيع وشراء البلاستيك، ليس في السوق السوداء كما يفعل البسطاء، ولكن "بطايطاي" وعلى عينك يا بنعدي. ففي الموقع الرسمي الخاص بالصفقات العمومية، تم نشر طلبات عروض خاصة باقتناء بلاستيك -sac- ، سيستعمل في جمع فضلات عيد الأضحى، و الغريب أن الجهة المنظمة لهذه الصفقات هي وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة وستفتح العروض بمقر عمالة مراكش واخر اجال 11/08/2016، فيما و في نفس الموقع نشر اعلان عن طلب عروض للبلاستيك الخاص بالفضلات المنزلية، أعلن عنه مجلس جهة سوس ماسة درعة، وسيتم فتح العروض بمقر ولاية اكادير اليوم 02/08/2016 ، كما توضح الوثيقة ورابط الموقع. هذا يجعلنا نطرح أسئلة على الحكومة بخصوص منع الأكياس البلاستيكية هل هي حلال على خدام الدولة وحرام على الشعب المغربي ؟.