تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع صورة صادمة لشاب مشرد يجلس بجانب حاوية للقمامة بأولاد موسى اقليمبني ملال ، ويتناول الأكل من الأزبال رفقة بعض الحمير . نشطاء استغربوا من الوضع المخجل الذي يعيش فيه المشردون في الشوارع ،خصوصا بعد اغلاق بويا عمر ،حيث تزايد عددهم بشكل كبير ، وطالب النشطاء ببقعة من أراضي "خدام الدولة " من أجل بناء خيرية أومجمع سكني ،يأوي هذه الفئة من المجتمع ، التي باتت تتغذى على الأزبال ، وتفترش الأرض وتنام تحت ألسنة الشمس الحارقة والحرارة المفرطة التي تعرفها المدن المغربية. فهل ستستجيب الدولة لهذه الدعوات وتمنح بقعة من أراضي "خدام الدولة" من أجل بناء مركز يأوي المشردين ، أم أن هذه الأراضي هي حكر فقط على مصاصي دماء المستضعفين و الفقراء لا غير.