قضت محكمة أمريكية أمس الأربعاء بالسماح لجون هينكلي، الذي حاول اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان عام 1981، بالخروج من مصحة عقلية في واشنطن الأسبوع المقبل. وحكم القاضي الاتحادي رفيع المستوى بول فريدمان بأنه يمكن إطلاق سراح هينكلي في 5 أغسطس (آب) أو بعده، ليقيم بشكل دائم مع والدته المسنة في وليامزبورغ بولاية فيرجينيا، طالما لا يتصل بضحاياه أو أقاربهم أو الممثلة جودي فوستر. وكان هينكلي أطلق النار على ريغان والمسؤول الإعلامي بالرئاسة وشخصين آخرين خارج فندق بواشنطن في 30 مارس (آذار) 1991، وقال بعدها أنه ارتكب فعلته لجذب انتباه جودي فوستر. وبموجب حكم المحكمة يحظر على هينكلي (61 عاماً) التواجد في الأماكن التي يعرف بها تواجد الرئيس الحالي وأعضاء الكونغرس، وستتابع الشرطة السرية تحركاته. ويقضي القرار بأن يلتقي هينكلي بطبيبه النفسي في واشنطن مرة كل شهر على الأقل، وأن يبلغ أجهزة الأمن عند السفر للقاء الطبيب. وكانت هيئة المحلفين قضت بأن هينكلي غير مذنب في هجومه على ريغان لكونه مختلاً عقلياً، بعد أن نفذ الهجوم في محاولة للفت انتباه فوستر التي كان مولعاً بها.