يبدو أن حملة "زيرو كريساج" سيتم إقبارها في المهد، بعدما اتخذت أبعادا لم تكن في الحسبان، على إثر ركوب تيارات تابعة لجماعات "متطرفة" عليها. و قرر نشطاء الفايسبوك، إلغاء المسيرة الاحتجاجية التي كانت ستنظم اليوم الأحد بساحة ماريشال في الدارالبيضاء، لكي لا تتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه، خاصة بعد ظهور صفحات "مشبوهة" تروج لفيديوهات قديمة و أحيانا من دول أخرى، كما دعت بعض المجموعات إلى تطبيق حد قطع يد السارق، و هي الخطوة التي اعتبرها البعض ترويجا لأفكار "داعشية". مديرية الأمن الوطني لم تقف مكتوفة الأيادي، أمام هذه المستجدات، حيث أصدرت بيانا عممته على مختلف الوسائل الإعلامية، تؤكد فيه أن الفيديوهات المنشورة في الصفحات الفايسبوكية، أغلبها قديمة و من دول أخرى، و أنها ستفتح بحثا قضائيا لكشف ملابسات إعادة نشرها والجهات التي تقف ورهها بهدف تقديمهم للعدالة.