بدأت تتكشف عناصر الهدف من وراء حملة "زيرو كريساج"، التي ولدت ميتة لاستعانتها بصور وفيديوهات قديمة من "العصر الذهبي" للتشرميل. فبعد ساعات من إطلاق "زيرو كريساج" في الفايس، انتقل النقاش من المطالبة تأمين شوارع المغرب إلى الدعوة لتطبيق قانون "قطع اليد" عملا بالآية الكريمة "وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"، وهو ما يظهر أن من يقفون وراء هذه الحملة يريدون "دعششة" المجتمع المغربي.
والدليل على هذا التوجه هو أن الحملة جاءت بعد أيام فقط من ظهور "خلية فيسبوكية" أنشأت عدد من الصفحات في موقع التواصل الاجتماعي تهدد المغربيات بنشر صورهن بالمايوه، في إطار محاربتها "محاربة التبرج".
رواد الموقع التواصلي ماشي كلشي دارت بيهم، إذ أن عددا منهم متجرش مع "القطيع" وفطن إلى عمليات "التجييش" المشكوك في أهدافها، وهو ما جعل بعضهم يرد بتدوينات جاء في إحداها "زيرو كريساج التشرميل شعارات رفعها القطيع بعد انتهاء فقاعة الحيطي وقرب نهاية فقاعة اردوغان فمن يوجه القطيع ؟؟؟؟؟".