اكدت وزارة الدفاع الأمريكية الخميس أنها نفذت غارة جوية لقتل عمر الشيشاني أحد أبرز قادة تنظيم داعش في العراق من دون تأكيد مقتله رسمياً، رغم إعلان ذلك على وكالة "أعماق" المرتبطة بالتنظيم. وكان البنتاغون اعلن مقتل الشيشاني في بداية مارس (آذار) في غارة في شمال شرق سوريا. وقال بيتر كوك المتحدث باسم البنتاغون "نفذ التحالف في 10 يوليو غارة على اجتماع لتنظيم داعش قرب الموصل. نعتقد أن عمر الشيشاني كان حاضراً مع 16 مسؤولاً آخر". وأضاف "نعتقد أنها كانت ضربة ناجحة ولكننا غير قادرين على تأكيد مقتله". وأعلنت وكالة "أعماق" مقتل الشيشاني الأربعاء لكنها لم تذكر متى ولا ظروف مقتله مكتفية بالقول إنه قتل في الشرقاط "أثناء مشاركته في صد الحملة على الموصل". وقال بيتر كوك إن البنتاغون كان يعتبر الشيشاني في حكم الميت إلى فترة قريبة، لكن العسكريين الأمريكيين تلقوا معلومات عن مشاركته في الاجتماع قرب الموصل وقرروا تنفيذ ضربة جديدة. ويعتبر البنتاغون أن الشيشاني (30 عاماً)، المواطن الجورجي المعروف بلحيته الصهباء الكثة وبحماسته في المعارك، كان بمثابة "وزير الحرب" في تنظيم داعش، وقد رصدت واشنطن مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يرشدها الى مكانه. وقرر التحالف الدولي بقيادة واشنطن التخلص من قيادات التنظيم الإرهابي، وقال المسؤول الأمريكي برت ماكغرك قبل فترة قريبة إن "التحالف يقضي عليهم بمعدل كادر واحد كل ثلاثة أيام".