أعلن تنظيم الدولة الاسلامية أمس الاربعاء مقتل أحد أبرز قادته عمر الشيشاني، وفق ما نقلت وكالة أعماق المرتبطة بالتنظيم المتطرف. ونقلت الوكالة عن "مصدر عسكري استشهاد الشيخ عمر الشيشاني في مدينة الشرقاط اثناء مشاركته في صد الحملة العسكرية على مدينة الموصل"، معقل تنظيم الدولة الاسلامية في شمال العراق. ولم توضح "اعماق" متى قتل الشيشاني، غير ان هذا النبأ، في حال تأكدت صحته، يعني ان التنظيم الجهادي تلقى ضربة جديدة موجعة بعد سلسلة خسائر متتالية مني بها منذ مطلع العام. وكان مسؤول أميركي أعلن في مارس أن هذا القيادي الجهادي "قتل على الارجح" في غارة أميركية استهدفته في 4 مارس في شمال شرق سوريا. ويومها اكتفى البنتاغون بتأكيد أن الغارة استهدفت "عمر الشيشاني" رافضا الإفصاح عن ما اذا كانت حققت هدفها أم لا. وبحسب البنتاغون فان الشيشاني مواطن جورجي يتحدر من وادي بانكيسي في جورجيا، وكان يعتبر بمثابة "وزير الحرب" في التنظيم الجهادي وقد وضعت واشنطن مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلها الى مكانه.