أقرّ تنظيم "داعش" الإرهابي بمقتل "عمر الشيشاني" القائد العسكري الأبرز في التنظيم وذلك بمعارك قرب الموصل العراقية. ونقل موالون للتنظيم على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، عن وكالة "أعماق" الناطقة باسمه، بأن مصدراً عسكرياً لم تسمّه أو تبين موقعه، أكد " مقتل وزير الحرب في تنظيم "الدولة الإسلامية" "الشيخ عمر الشيشاني" في مدينة الشرقاط أثناء مشاركته في صد الحملة العسكرية على مدينة الموصل (شمالي العراق)". وفي مارس الماضي ذكرت مصادر أمريكية أن "أبو عمر الشيشاني" كان هدفا لغارة أميركية على رتل في أطراف مدينة الشدادي (جنوب الحسكة) أدت إلى مقتل آخرين كانوا مع أبو عمر الشيشاني في الرابع من مارس الجاري في الحملة العسكرية التي أدت إلى سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية على مدينة الشدادي. وأكدت وزارة الدفاع الأميركية أنه وفق تقييمها، فإن أبو عمر الشيشاني قتل في الغارة التي كانت أعلنت في الثامن من الشهر الجاري، ووقعت عمليا قبل ذلك بأربعة أيام واستهدفت أبو عمر حين كان متوجها من الرقة إلى الشدادي، حسب بيان صدر حينها عن البنتاغون، الذي أشار إلى أنه كان ذاهبا لشحذ معنويات المقاتلين عقب سلسلة من الهزائم الإستراتيجية على يد قوات تتلقى الدعم من الولاياتالمتحدة. و"طرخان باتيرشفيلي" المعروف في كل من سورياوالعراق بالاسم الحركي "عمر الشيشاني" أو "أبو عمر الشيشاني"، ولد في وادي بانكيسي شمال شرقي جورجيا عام 1986، وينحدر من أصول شيشانية، بينما صنفته الإدارة الأميركية "إرهابيا أجنبيا"، ورصدت جائزة لقتله قيمتها خمسة ملايين دولار.