من أروع وأجمل قصص الأعجاز العلمي في القرآن الكريم:
فائدتان جميلتان من سورة العنكبوت:
الفائدة الأولى:
لماذا ذُكِرَ العنكبوت في القرآن بصيغة أنثى على الرغم من أنه ذكر ؟؟
تقول الآية :- {مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا} [العنكبوت: 41] هل لاحظتم تاء التأنيث في كلمة "اتخذت" ؟؟
"العنكبوت" مذكر أم مؤنث؟ هل تقول "هذه عنكبوت"، أم "هذا عنكبوت" ؟؟
الصحيح هو "هذا عنكبوت"، لأنه مذكر. فَلِمَ جاء بتاء التأنيث مع كلمة العنكبوت وقال: "اتخذت"؟؟
عاب الطاعنون في دين الله، والمشككين، فقالوا هذا خطأ في القرآن، والعياذ بالله ، فقالوا نحوياً ولغوياً الصحيح أن يقال في الآية: "كمثل العنكبوت اتخذ بيتاً" لأن كلمة العنكبوت مذكر.
لكن شاء الخالق سبحانه أن يترك لنا معجزة، حجة لتزيدنا يقيناً، وتزيد الكافرين ذلة ومهانة. فجاء العلم الحديث ليثبت أن أنثى العنكبوت هي الوحيدة القادرة على بناء البيت، والشبكة العنكبوتية، أما ذكر العنكبوت، فلا حيلة له يخرج فقط خيوط يستعملها للانتقال والتحرك فقط ولا قدرة له على بناء بيت.
فلو كان الله جل وعلا قال :- كمثل العنكبوت اتخذ بيتاً، لكانت الآية خاطئة علمياً وبيولوجياً ؛ لكن سبحان الله جاءت تاء التأنيث لتوقر الإيمان في قلوبنا ولنعلم أنه الحق.
الفائدة الثانية:
تقوم أُنثى العنكبوت بقتل الذكر بعد أن تنجب الأولاد وتلقيه خارج البيت، بعد أن يكبر الأولاد يقومون بقتل اﻷم، وإلقائها خارج المنزل. "بيت عجيب من أسوأ البيوت على اﻹطلاق" .