الطبيعة حولنا مليئة بالآيات التى تدل على معجزات الله فى خلقه ، ولو أمعن الإنسان النظر فى كل ما يحيط به سيعجز اللسان عن الوصف ،ولن يقول سوي (سبحان الله). أحد هذه الآيات والمعجزات هو “العنكبوت” الذي ذكر فى القرآن وكان له سورة كاملة فى القرآن باسمه قال تعالى { مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَآءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ . إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ . وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَآ إِلاَّ الْعَالِمُونَ }. وسنعرض صور رائعة من الطبيعة لبيوت العنكبوت بعد تساقط الأمطار حيث تبدو كقطع من اللؤلؤ أو الكريستال. وتوصلت أحد الأبحاث العلمية المصرية إلى مجموعة من الحقائق عن العنكبوت منها : * بيت العنكبوت هو أوهن البيوت علي الإطلاق من حيث بنائه ودقة خيوطه التي لا تقي حراً ولا قراً ولا تدفع عن ساكنه عدواً كما قال أهل التأويل. * على الرغم من أن بيت العنكبوت هو أوهن البيوت على الإطلاق، إلا أنه لا يعدو كونه فخاً وشركاً منصوباً لأية حشرة تقترب منه أو تمرُّ عليه. * لا يقتصر وهن بيت العنكبوت على الوهن الحسي الظاهر في بنائه فقط، بل إن هناك وهناً معنوياً آخر، حيث بدا هذا البيت لذكر العنكبوت أماناً كاذباً وقد كان مصرعه حيث ظن هذا الأمان.