عاشت الأجهزة الأمنية المكلفة بحراسة مقر سكن عبدالإله بنكيران حالة من الاستنفار أمس السبت، بعد قيام شخص بصب مادة سريعة الاشتعال على جسده قبل إضرام النار فيه. و في التفاصىل تقول يومية المساء في عددها الصادر غدا، أن مواطنا خمسينيا، و هو عسكري متقاعد، اقترب من مقر إقامة رئيس الحكومة، قبل أن يمد يده لثيابه ويخرج قارورة كانت تحتوي على مادة "الدوليو" سريعة الاشتعال، ليشرع في الصراخ بشكل هيستيري احتجاجا على ما وصفه بظلم لحق به. و تابعت نفس اليومية، أن سرعة تدخل عناصر الحراسة الرسمية التي تطوق مقر الإقامة، مكن من إنقاذ الوضع بعد نجاح عناصر من الشرطة وبعض المواطنين في إخماد النيران التي شبت بطريقة سريعة في ثياب وجسد الضحية، قبل أن يتم إبلاغ عدد من كبار المسؤولين الأمنيين واستدعاء سيارة الإسعاف لنقله إلى قسم المستعجلات التابع للمركز الاستشفائي ابن سينا، لتكشف المعاينة الطبية أنه أصيب بحروق من الدرجة الثانية في الظهر واليدين.