الكربوهيدرات المكرّرة هي المصنوعة من حبوب مكرّرة وسكريات مضافة، وتؤثر سلباً على الوزن. أما الكربوهيدرات الصديقة فهي التي تأتي من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة. توفر الكربوهيدرات الجيدة مغذيات أكثر، وإذا تم الاعتماد عليها مع زيادة نسبة البروتين في الطعام قليلاً يمكنك خفض وزنك، والتخلص من بعض الكيلوغرامات الزائدة. تمتاز الحبوب الكاملة بأنها أقل عرضة للتخزين في الجسم كدهون مقارنة بالكربوهيدرات المكرّرة. تحتوي الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات على الألياف التي تقلل امتصاص الجسم للدهون، وفقاً لدراسة نشرتها مجلة "التغذية". نسبة البروتين والكربوهيدرات. الجمع بين الكربوهيدرات الصديقة والبروتين يعزّز الإحساس بالشبع ويساعد على إنقاص الوزن، لكن تفيد دراسات حديثة أن زيادة أكل الكربوهيدرات الصديقة مع تقليل البروتين قليلاً يساعد على خفض الكولسترول والدهون الثلاثية. وفقاً لدراسة نشرتها مجلة "التغذية السريرية الأمريكية" يمكنك حماية نفسك من أمراض القلب باختيار الخبز الأسمر، والمعكرونة المصنوعة من القمح الكامل، والأرز البني إلى جانب الخضروات والفواكه، وتقليل نسبة البروتين، مع تفضيل الألبان قليلة الدسم والأسماك والدجاج على اللحوم الحمراء. الدهون. استبعاد الدهون السيئة من الطعام والاعتمداد على الكربوهيدرات الصديقة مكانها يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.