الزواج هو سنة الحياة وفيه ستر للمرأة والرجل وراحة ومودة كما قال الله تعالى " وجعلنا بينكم مودة ورحمة " صدق الله العظيم. الدين :وهو أفضل ما ينبغي توفره في الزوج الصالح ، فيجب ان يكون مسلماً ملتزماً لشرائع الإسلام في حياته ومن أول ما يجب أن يسأل عنه في الزوج هو الصلاة فمن ضيع حق الله سيضيع حق عباده وأهل بيته ، فالزوج الصالح لا يظلم زوجته فإذا أحبها أكرمها ولا يظلمها إذا لم يحبها قال الله تعالى : ( ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم ) ، وقال تعالى : ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) وقال تعالى : ( والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات ) ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فانكحوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ) رواه الترمذي. أن يكون ذو عائله طيبه محافظه ، لان في صلاح أهل الزوج صلاح للأولاد والذرية قال الله تعالى:( وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك ) فحفظ الله تعالى أموال الوالد لصلاحه وبقيا للغلامين حتى يكبران . أن يكون قادرا على أن يعف نفسه وآهل بيته بكونه ميسور الحال،ليس أن يكون ذو ثراء فاحش بل أن يقدر أن يكفي عائلته. أن يكون رفيقا بالنساء قال صلى الله عليه وسلم " رفقاً بالقوارير " ان يكون سليما معافى من الإمراض مثل العقم ونحوها . أن يكون حسن المظهر نظيف الثياب طيب الرائحة حتى لا تنفر زوجته منه، نسأل الله العلي القدير أن ييسر لبنات المسلمين الأمر ويلهمهم الرشد ويرزقهم الزوج الصالح والذرية الطيبة وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.