تُعدّ العصائر المخفّفة عن طريق خلط الماء (أو الماء الفوار) مع العصير. وفي هذا الإطار، يمكن المتعة بكوبين من الأخير، عوضاً عن شرب كوب من العصير. - الزنجبيل: مشروب فعّال في تهدئة اضطرابات المعدة والغثيان، ويعتبر خياراً مثالياً للتخلص من عوارض سوء الهضم الناتجة عن تناول الطعام بعد ساعات طويلة من الانقطاع عنه. - شراب الكركديه: فقير بالسعرات الحرارية، ويُقدّم ساخناً أم بارداً، ويتمتع بمذاق قوي، ويُعدّ انطلاقاً من زهرة الكركديه. - عصائر الخضراوات: قليلة في محتواها من السكّر والسعرات الحرارية، بالمقارنة بعصائر الفاكهة. ولكن، انتبهي لمحتواها من ال"صوديوم"، أو اختاري الأنواع القليلة بال"صوديوم". - عصير الطماطم: هو مغذّ على غرار عصير الفاكهة، لكنّه يحوي سعرات حرارية توازي نصف تلك المتوفرة في عصير الفاكهة. بالمقابل، هو يزخر بال"صوديوم". يحوي كوب من عصير الطماطم 41 سعرة حرارية، بالمقارنة مع 122 سعرة حرارية لعصير البرتقال. وإذا كنت تراقبين ضغط الدم، انتقي عصيراً قليل ال"صوديوم" أي أقل من 480 ملليغراماً من ال"صوديوم" في كلّ حصة. - عصير البرتقال: هو غنيّ بالفيتامين "سي"، ويحوي النوع غير المحلّى منه سعرات حرارية أقلّ من بعض عصائر التوت أو العنب. وفيه مضادات الأكسدة أكثر بالمقارنة بالعصائر ذات اللون الداكن (العنب والتوت والرمّان). والجدير بالذكر أن الحصّة منه تحوي 110 سعرات حرارية. - عصير الرمان: هو غنيّ بمضادات الأكسدة، ويمدّ شاربه بدفعة من الطاقة، إذا كان يشكو من التعب خلال شهر الصيام. يحوي كوب من عصير الرمّان على 160 سعرة. احذري! بالمقابل، تحذّر الاختصاصية الزيلع من عصير "الكوكتيل"، بحجّة أنّه ضئيل في كمّه من العصير الحقيقي، ولكن يضاف إليه الماء ونوع من التحلية، مثل: شراب الذرة، والملونات والمنكهات. و"الكوكتيل" مشابه لمعظم المشروبات الغازية، لناحية أنّه غنيّ في السكر والسعرات الحرارية، ولكنّه يفتقر للعناصر الغذائية. وعلى لائحة الممنوعات أيضاً: المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة وإضافات القهوة (القشدة الثقيلة، وشراب النكهات، والكريما المخفوقة) ما يحوّل كوب القهوة السوداء إلى مصدر عال للدهون والسكر، وقد يصل عدد السعرات الحرارية فيه إلى 570 سعرة، أي ما يفوق وجبة كاملة!