انتقل إلى عفو الله أول أمس 17 يونيو رجل يدعى عبد الرحمن بنخنشر بواركي، حيث خلفت الوفاة المفاجئة صدمة لعائلة المرحوم المعروف بطيبوبته بين الناس، ولأصدقائه وخصوصا أن الرجل لم يكن يعاني من أية أعراض أو أمراض مزمنة، لكن في الآونة الأخيرة وخصوصا مع حلول شهر الصيام أصيب بتعب وارهاق نقل على إثرها الى العطاوية وعندما كشف عليه الطبيب أخبر إبنه أنه لا يعاني من أية أمراض، لتعاوده نفس الحالة لكن هذه المرة سقط مغشيا عليه في طريقه الى الحقل. وقد كشف عليه طبيب خاص بواركي وتمكن من إنعاشه وطلب من عائلته حمله على وجه السرعة الى المستشفى الاقليمي حيث أخبرت العائلة بوفاته نتيجة ارتفاع في مستوى السكر صاحبه هبوط حاد في الضغط؛ هذا وقد تفاجأ المسؤولون حينما علموا أن الطبيب الذي سبق وفحصه لم يكتشف اصابة الرجل بالسكر كما لم يتم توجيهه الى طبيب مختص واستغربوا من نوعية الأدوية التي وصفها له. هذه الحالة تعيد سؤال الأخطاء الطبية والتشخيصية الى الواجهة.وحقوق ذوي الهالك ومن يحميها والضحايا الذين يعدون بالآلاف ممن فقدوا حياتهم أو عزيزا أو جزءا من أجسادهم أو أصيبوا بإعاقات، والأسر التي أصبح أطفالها يتامى بين عشية وضحاها نتيجة هذه الأخطاء الكارثية.