هي مآساة حقيقة بات يعيشها المختلين العقليين بشوارع بني ملال التي أصبحت تعج بأعداد هائلة منهم ، فقبل قليل ومباشرة بعد صلاة التراويح ، أقدمت سيدة مضطربة نفسيا على العربدة بشكل هستيري بالشارع أمام المستشفى الجهوي ببني ملال ،وكسرت قنينة وشرعت تهدد المواطنين ،وتخلع ملابسها ، حيث تدخلت عناصر الأمن واقتادتها إلى الدائرة الأمنية بعد ذلك سيتم نقلها إلى المستشفى . ووفق ماذكرته مصادر ل"أخبارنا" فالمختلة العقلية جاء بها سائق سيارة إسعاف من مدينة سوق السبت ، وبعدما تم إخباره بأن مستشفى بني ملال لا يتوفر على قسم الأمراض العقلية الخاص بالنساء ، رماها بالقرب من المستشفى ثم غادر المكان ، ورغم ادخالها للمستعجلات ،إلا أنها تهرب منه في حالة هستيريا كما وقع عصر اليوم الاربعاء -الصورة-. ويطالب حقوقيون من وزارة الصحة أن تتحمل مسؤوليتها اتجاه هذه الشريحة ، واذا كان الحسين الوردي قرر غلق بويا عمر ،فعليه أن يقوم بايواء هذه الشريحة وأن يعالجها ،لا أن تتقاذفها مستشفياته ،وتضل عرضة لأخطار الشارع . هذا وتعيش بني ملال وشوارعها حالة غير مسبوقة جراء العدد الهائل والغير مسبوق للمضطربين نفسيا والمرضى العقليين من الجنسين.