اعتقلت شرطة زاكورة شابين بتهمة الإفطار العلني في رمضان، حيث تمت إحالتهما النيابة العامة، و التي قررت بدورها متابعتهما في حالة سراح. و أثناء التحقيق مع الموقوفين، أكدا أنهما لا ينتميان إلى أي حركة تدعو إلى الإفطار العلني، و أن ما دفعهما إلى شرب الماء نهار رمضان، هو الحر الشديد الذي تعيشه مدينة زاكورة، والتعب الذي ألمّ بهما، بسبب أشغالهما داخل السوق ، خاصة وأنهما لم يتناولا وجبة السحور. في المقابل، هاجم رئيس الفرع المحلي للعصبة المغربية لحقوق الإنسان بمدينة زاكورة، هذه المحاكمة قائلا أن هذين الشابين لم يفطرا إلا بعد أن ألم بهما العطش، وكانا مضطرين للحفاظ على حياتهما، بعد يوم عمل شاق في السوق التجاري.