بلغ عدد الأسر التي تستفيد من عملية الدعم الغذائي "رمضان 1437 هجرية"، على مستوى إقليمالخميسات، 11 ألف و800 أسرة، منها 10 آلاف و947 بالوسط القروي موزعين على مختلف الباشويات والقيادات التابعة للنفوذ الترابي للإقليم. وأشرف على إعطاء انطلاقة هذه العملية الإنسانية، التي تستهدف الفئات الأكثر احتياجا من بين النساء الأرامل والمطلقات والأشخاص المسنين والأسر في وضعية صعبة، أمس الجمعة بدار الشباب "محمد الزرقطوني"، عامل إقليمالخميسات منصور قرطاح، بحضور رجال السلطة المحلية والمنتخبين وأعضاء اللجنة الإقليمية التي تشرف على تتبع عملية توزيع الدعم الغذائي. ويحصل كل مستفيد من هذه العملية، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بمناسبة شهر رمضان الأبرك، على كمية من المواد الغذائية عبارة عن 10 كلغ من الدقيق، و4 كلغ من السكر، و 5 لترات من الزيت، و250 غراما من الشاي. وتأتي هذه العملية انسجاما مع المبادرات الإنسانية التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل النهوض بثقافة التضامن وترسيخ ثقافة التكافل الاجتماعي لفائدة الفئات الهشة والمعوزة خلال هذا الشهر الفضيل. وسيستفيد من عملية "رمضان 1437"، التي رصد لها غلاف مالي قدره 56 مليون درهم، زهاء 4ر2 مليون شخص، ينتمون إلى 473 ألف و900 أسرة، منها 403 ألف أسرة بالوسط القروي، وذلك عبر مختلف جهات المملكة. وقد أضحت هذه العملية، المنظمة بدعم من وزارتي الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي بلغت هذه السنة نسختها ال17، موعدا سنويا هاما يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة.