بحث وفد يمثل هيئة تنمية التجارة الخارجية الماليزية (ماتريد) مع رجال أعمال مغاربة، اليوم الأربعاء بالرباط ، سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي خاصة في المجال التجاري . وأكد نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط- سلا- القنيطرة البشير الساخي، في كلمة بالمناسبة، على ضرورة الارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين عبر تكثيف مشاركة الفاعلين الاقتصاديين في مختلف التظاهرات التي ينظمها البلدان من أجل تعزيز التبادل الاقتصادي، مشيرا إلى أن الغرفة مستعدة لوضع برنامج عمل لتبادل الزيارات بين الفاعلين وعقد شراكات . من جهته، أعرب القنصل والمفوض التجاري الماليزي خير الأنوار بن عبد الحليم عن استعداد بلاده لتقوية علاقات التعاون مع المغرب في مختلف المجالات، خاصة في ما يرتبط بالخدمات المالية وتقنية المعلومات والامتيازات التجارية والصحة والتعليم . وبدوره، أكد مدير غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط- سلا- القنيطرة مونجي زنيبر أن الغرفة مستعدة لمصاحبة المقاولات الماليزية التي تبدي رغبتها في الاستثمار بالمملكة ، التي توفر مناخا جيدا للاستثمار من حيث تسهيل المساطر والإجراءات الإدارية المرتبطة بإنشاء المقاولات . ويقوم وفد يضم 11 شركة ماليزية بزيارة لعدد من غرف التجارة والصناعة والخدمات ، وعدد من الشركات المغربية من أجل التعريف بالمنتجات الماليزية في المجالات التجارية والخدماتية ، وتجديد الروابط التجارية مع الشركات والمقاولات المغربية، والترويج للصادرات الماليزية بدول شمال إفريقيا . وقد عرف التبادل التجاري بين المغرب وماليزيا من 2010 إلى 2015 ارتفاعا ملحوظا حيث ارتفع حجمه من 74 مليون دولار أمريكي إلى 79 مليون دولار أمريكي . يشار إلى أن المغرب يأتي في المرتبة ال25 من حيث الشركاء التجاريين لماليزيا ، والمرتبة 26 كوجهة اقتصادية للصادرات ، ويحتل المرتبة 19 كمستورد . وتشمل الصادرات الماليزية زيوت الطعام ومشتقاتها والنفط الخام والمنتجات الكهربائية ومنتجات المعادن والمعدات والقفازات الطبية المطاطية، فيما تشمل الواردات الرئيسية من المغرب نحو ماليزيا ، الملابس المنسوجة والفوسفاط والسردين المجمد ومنتجات الألمنيوم والأسمدة .