منير صنهاجي عبرت الأطر العليا المتمثلة في التنسيق الميداني 2011 عن خيبة أمل طالتها بعد تخلف مدير ديوان رئيس الحكومة جامع المعتصم عن موعد الحوار للمرة الثانية دون أن يقدم اعتذارا أو أعذارا تمنعه من الحضور. وكان من المقرر عقد الحوار مساء يوم الخميس 29 مارس 2012 على الساعة الخامسة والنصف مساءا والذي جاء كموعد ثاني بعد اللقاء الأول الذي تغيب عنه السيد المعتصم لأسباب مجهولة. ويعتبر هذين الموعدين الأولين في عهد حكومة بنكيران الذي صرح ووعد الأطر العليا بحوار جاد ومسؤول، غير أن الايام التي تلت ذلك التصريح وتخلف مدير ديوان رئيس الحكومة عن موعد مرتين متتاليتين كشفت بالملموس نكث الحكومة لوعدها وسعيها لاستفزاز الاطر العليا. غير أن الأخير وعدت الحكومة في بيان تنديدي للعودة إلى سابق عهدها الذي يتميز بتضحيات الأطر من خلال صمودها رغم كل أشكال القمع الذي صار يتغنى بها الجهاز المخزني كل يوم. وجاء هذا البيان لتحميل حكومة بنكيران المسؤولية "إلى ما ستؤول إليه الأوضاع" نتيجة سياسة "الآذان الصماء" والتسويف والوعود الزائفة. ويذكر أن الاطر تطالب الحكومة من أجل تفعيل المرسوم الوزاري الاستثنائي رقم: 100-11-02 الذي وُلد من رحم المجلس الوزاري برئاسة الملك محمد السادس والذي يقضي بإدماج كافة الاطر العليا الحاصلة على شهادة الماستر قبل متم شهر دجنبر 2011.