أفاد موقع "الفقيه بنصالح أونلاين" بأن شابة بالغة من العمر 25 سنة قد أقدمت على إيقاد النار بجسمها عشية يوم أمس الاثنين كرد فعل احتجاجي على ما تعرض له السكن القصديري لأسرتها، ب "سوق السبت أولاد النمّة"، إقليم لفقيه بنصالح، من هدم على يد السلطات المحلية رغم عدم استفادة الأسرة من أي بقعة تعويضية. كما زاد ذات المصدر بأن الشابة المقدمة على حرق نفسها تدعى فدوى العروي، وأنها قد أقدمت على صب سائل "الدّوليون" على كامل بدنها قبل إيقاد النار التي أتت على جسدها رغما عن محاولات لمواطنين في إخماد ألسن اللّهب.. وأضيف بأن سلوى قد نقلت بداية صوب المستشفى الإقليمي ببني ملاّل قبل معاودة إرسالها للمستشفى الجامعي بالدار البيضاء للدرجة المتقدّمة من الحروق التي أصابتها. وكانت لجنة من السلطة المحلية، مرؤوسة من قبل رئيس المجلس البلدي ل "أولاد النمّة" وقائد المقاطعة الأولى، قد أقدمت على هدم المسكن القصدري لأسرة العروي.. إلاّ أن ذات الفردين رفضا استقبال الشابة فدوى بعد أن طالبت بذلك حين تردّدها على إدارتهما لوضع تظلم في الموضوع. موقع "الفقيه بنصالح أونلاين" أردف ضمن قصاصته المتطرقة للنبأ: " مغالطات تم تسريبها من طرف السلطات المحلية والمجلس البلدي بتقديم فدوى العروي على أنّها مختلة عقليا رغما عن كون الشابة تتمتع بكامل قواها البدنية والذهنية".