يلجأ السجناء عادة إلى حيل غريبة لإخفاء الممنوعات كما حصل مع هذا السجين العشريني في إيرلندا الذي قرر إخفاء هاتفه المحمول في معدته، ولم يتمكن الأطباء من استخراجه إلا من خلال عملية جراحية. ويبدو أن السجين (29 عاماً) ظن بأن معدته ستكون مخبئاً آمناً لهاتفه لكن ما إن ابتلع هاتفه حتى سبّب له حالة قيء حادة اضطر على إثرها إلى الاعتراف بفعلته للحراس، ونقل على الفور إلى مستشفى بمدينة ميت دوبلان لاستخراجه من معدته. وأظهرت الأشعة السينية جهاز الهاتف وهو موجود في معدة الشاب، وحاول الأطباء اقتلاعه بالمنظار عن طريق المريء، وبعد فشل المحاولة أجبروا على إخضاعه لعملية جراحية عاجلة وشق بطنه لاستخراج الهاتف قبل أن يمزق معدته، وفقاً لصحيفة دايلي ميل البريطانية. وتمكن السجين الذي لم تذكر الصحيفة اسمه من التعافي بالكامل بعد مرور 4 أشهر، وأشار الأطباء إلى أن شق البطن لاستخراج جسم غريب أمر يحصل فقط بنسبة واحد بالمئة فقط وغالباً ما يقتصر الأمر على الأطفال. وأشار الطبيب المشرف على حالته إلى أن الحادثة كادت أن تقتله في حال مزق الهاتف القصبات الهوائية، لاسيما وأن الهاتف ليس صغير الحجم.