شهد مسرح عبد الرحيم بوعبيد بالمحمدية أمسٍ السبت إنعقاد المؤتمر التأسيسي لحزب البديل الديمقراطي تحت شعار: "الثقة في الشعب هي البديل"، وذلك بمشاركة ألف مؤتمر ومؤتمرة من مختلف جهات المغرب. المؤتمر الذي جاء تتويجا لعمل دام ثلاث سنوات، حيث بدأ كتيار "الإنفتاح والديمقراطية" بزعامة الراحل أحمد الزايدي بالفريق النيابي لحزب الوردة، قبل أن يتطور لإنشقاق ضم الغاضبين بالأساس من قيادة الحزب ومن ادريس لشكر بالخصوص. مؤتمر السبت إختار علي اليازغي نجل محمد اليازغي منسقا وطنيا للحزب، ليكون بذلك أصغر زعيم حزبي في المشهد السياسي المغربي، وانتخب إلى جانبه في التنسيقيةالوطنية: جمال أغماني، المهدي منشد، علي كديرة، كريم برادة، حورية التازي، محمد الازرق، ثريا ماجدولين، سعاد طاهر، أمنية خليل، خليل العولة، بشرى الجابري، نجيبة بن يخلف، إيمان السري، محمد عاطيش، جلال الدين مولين، إسماعيل بلافريج، محمد العربي الخريم، محمد عبيد، مسعود أبو زيد وبنعمرو محمد بودويك.. فيما كان كل من حسن طارق، طارق القباج وعبد العالي دومو أكبر الغائبين بالنظر لدورهم في البناء لفكرة تأسيس "البديل الديموقراطي".