شهدت أروقة الأممالمتحدة يوم أمس الثلاثاء تطورات خطيرة تهم قضية الصحراء المغربية بعدما نزل الاتحاد الإفريقي بكامل ثقله بتوجيه من جنوب إفريقيا والجزائر أكبر المساندين للجمهورية الوهمية. فقد وجه مبعوث الاتحاد الإفريقي للمغرب اتهامات خطيرة معتبرا المملكة المسؤولة عن عرقلة الملف خاصة بعد طردها لبعثة المينورسو من الأقاليم الجنوبية. وأكد “شيسانو” وهو رئيس سابق لدولة الموزمبيق و الذي كان يتحدث الثلاثاء في اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن بطلب من أنغولا وفنزويلا، أنه “يجب أن نعطي لشعب الصحراء الغربية الفرصة لاختيار مصيره بحرية” معتبراً أن طرد البعثة الأممية من قبل الرباط، “سابقة خطيرة جدا قد تؤثر سلبا علي بعثات حفظ السلام الأخرى للأمم المتحدة عبر العالم”. ولمح المبعوث الإفريقي إلى إمكانية عودة البوليساريو إلى حمل السلاح ، حيث قال : "إن الصحراء الغربية قد تظهر مشكلة صغيرة ولكن يجب ان لا ننسى أن شرارة يمكن أن تضرم النار في الغابة".