دعت جمعية الشرفاء الادارسة للدفاع عن الوحدة الترابية الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إلى التصدي وإدانة قرار الاتحاد الإفريقي المتمثل في تعيين الرئيس الأسبق للموزمبيق جواكين شيسانو "مبعوثا خاصا" له إلى الصحراء، معربة عن استنكارها ورفضها القاطع لهذا القرار.
واعتبرت الجمعية في رسالة وجهتها إلى الأمين العام للمنظمة الأممية ، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منها، اليوم الخميس، أن قرار تعيين شيسانو ، المعروف بميولاته للأطروحة الانفصالية التي تتبناها جبهة البوليساريو، "قرار خطير واتجاه خاطئ لا يعني المغرب بحكم القوانين المؤسسة للاتحاد الإفريقي، بحيث أنه لا يعتبر كعضو به من جهة، ولا يحق لهذا الاتحاد الإفريقي التدخل في الاختصاصات الحصرية للأمم المتحدة من جهة ثانية".
وأضافت أن هذا القرار يؤكد أن الاتحاد الإفريقي "يفقد من جديد مصداقيته كما سبق أن فقدها بعد أن زاغ عن نهجه السياسي السليم على إثر قبول حركة انفصالية (البوليساريو) سنة 1948 في عضويته.
وطالبت الجمعية الأمين العام الأممي ب"التدخل السريع بمعية مجلس الأمن للتصدي لهذا القرار المرفوض الذي سيؤدي لا محالة إلى مزيد من التعقيد لهذه القضية والقضاء على المساعي الجارية تحت إشراف الأممالمتحدة، التي تهدف أساسا إلى تجاوز المأزق الحالي والتقدم نحو حل سياسي سلمي".