تدور الإشاعات حول شركة آبل وإمكانية تصنيعهم سيارتهم الخاصة، الأولى لهذه الشركة. عندما ظهرت هذه الإشاعة لأول مرة، بدأت الشكوك من كل النواحي بما أنه متعارف عليه عالمياً، أن البحث وتطوير وتصميم وتنفيذ سيارة من الصفر، عملية ليست سهلة أبداً. تساءلنا جميعاً أيضاً إن كانت آبل شركة تصنيع الإلكترونيات قادرة حتى على تصنيع سيارة.
هذه الحجج لا تنفع كثيراً، فشركة ميتسوبيشي مثلاً تصنع التلفزيونات والفرشات بقدر ما تصنع السيارات. بدأت طموحات آبل لتصنيع السيارة تأخذ منحًى جدياً بعد أن تمكنت الشركة من التعاقد مع نائب الرئيس السابق لشركة تيسلا موتورز كريس بوريت لمشاريع خاصة.
بريت ليس بمزحة في عالم السيارات، بعد أن كان بموقع تنفيذي مهم جداً في تيسلا موتورز، ونظراً لخبرته في السيارات الكهربائية، وعمله أيضاً مع استون مارتن كمهندس مشرف. عمل مسبقاً على سيارات مثل استون مرتن one-77 ، و DB9 ، وزجاتو V12 . خلال عمله بتيسلا، شارك بتطوير طراز س، طراز X، وطراز 3.
بالرغم من كل شيء، وبالرغم من كل الإشاعات، لا يزال مشروع آبل وإسمه "تيتان" على خارطة المشاريع التي ستنفذ.