أكدت نتائج دراسة جديدة أن تناول جرعة منخفضة من الإسبرين يومياً يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان القولون والمستقيم. أجرى الدراسة باحثون من مستشفى "مايوكلينيك"، وحثت نتائجها على الاعتماد على جرعة قليلة منتظمة من الأسبرين على الرغم من آثاره الجانبية، وأن يكون ذلك تحت إشراف طبي من المعروف عن الأسبرين أنه يقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية، وقد أكدت الدراسة الجديدة ما كان يُعتقد عن دورة في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم. يعتبر سرطان القولون والمستقيم ثالث أنواع الأورام الخبيثة انتشاراً، وهو سبب رئيسي للوفاة بالسرطان. وتشكل أمراض القلب والسرطان والسكتة الدماغية 50 بالمائة من الوفيات في الولاياتالمتحدة. يساعد الأسبرين على منع تخثر الدم، وهي الحالة التي قد تؤدي إلى جلطة إذا كان هناك تصلب في الشرايين. أكدت الدراسة أن للأسبرين دور فعّال في منع احتشاء عضلة القلب لدى الرجال والنساء. وأن تناول جرعات منخفضة منه بين سن 50 و69 عاماً بشكل منتظم يحسن نوعية الحياة ما لم يكن لدى الإنسان خطر الإصابة بنزيف معوي. من الآثار الجانبية للأسبرين أن الجرعات الكبيرة منه تزيد خطر الإصابة بنزيف في المعدة والأمعاء. نبّهت توصيات "مايوكلينيك" على عدم أخذ الأسبرين بشكل منتظم إلا بعد استشارة الطبيب.