تحتضن مدينة السعيدية (إقليمبركان)، من 12 إلى 15 أبريل الجاري، النسخة الثالثة للمؤتمر الدولي حول الاحتراق والتلوث الجوي (كومبولا 2016)، بمشاركة أزيد من 100 باحث وصناعي دولي في المجال البيئي. ويهدف المؤتمر، الذي ستنظمه جامعة محمد الأول بوجدة ومختبر "إيكار بأورليونس" بتعاون مع جامعات أورليونس وليل وليون الفرنسية، إلى تبادل المعلومات والأفكار وآخر الابتكارات من أجل الحد من التلوث البيئي. وبحسب المنظمين، فإن المؤتمر الذي يأتي في إطار التحضير لمؤتمر (كوب 22) الذي ستحتضنه مراكش في نونبر المقبل، سيتيح الفرصة للطلبة الباحثين المغاربة للاستفادة من الباحثين العالميين في المجال البيئي ومد جسور التواصل والتعاون في المستقبل. وكانت النسخة الأولى للمؤتمر قد عقدت بأكادير سنة 2011 حول "الملوثات العضوية في الجو"، فيما عقدت الثانية بطنجة سنة 2014 حول "الطاقات والتلوث". وبحسب ورقة تقديمية، فإن الدراسات والأبحاث في مجال الاحتراق تبحث عن الإستجابة للحاجيات المتزايدة إلى الطاقة، وتساعد على بلورة مفاهيم جديدة للإحتراق، وتطوير أنواع جديدة من الوقود، كما تتيح إمكانية فهم طريقة تكون الملوثات والعمل على الحد منها.