كان موظفي بعثة المينورسو التي يوجد مقرها بمدينة العيون ، يستفيدون من تعويضات مهمة من الإدارة الأممية المكلفة بعمليات حفظ السلام، فضلا عن استفادتهم من مساهمة المغرب بمبلغ 3 ملايين دولار سنويا لتغطية نفقات الإقامة. و أكدت وكالة اينير سيتي بريس، مؤخرا ، نقلا عن مصادر مطلعة بالأمم المتحدة، أن أعضاء البعثة كانوا يستفيدون من هذه التعويضات قبل إلغاء المغرب مساهمته، كرد فعل على تصريحات با ن كي مون المستفزة للوحدة الترابية للمملكة . و كانت الحكومة المغربية قد قررت طرد عدد كبير من العاملين في بعثة المينورسو، مهدّدة، في الوقت نفسه، بالانسحاب من بعثات المنظمة الدولية لحفظ السلام بعد تعليقات الغير مقبولة للأمين العام للأمم المتحدة.