ذكرت دراسة أن عددا كبيرا من المشاة يستخدمون الهواتف الذكية بطريقة تشغلهم عن حركة السير ما يجعله أكثر عرضة لخطر الحوادث لاسيما أثناء قيامهم بالاتصال أو كتابة رسائل أو الاستماع إلى الموسيقى أثناء الحركة. قالت دراسة صدرت اليوم الجمعة (8 نيسان/ أبريل 2016) عن مؤسسة "ديكرا" لأبحاث الحوادث إن نحو 17 بالمائة من مستخدمي الطرق من المشاة والمارة يستخدمون الهواتف الذكية بطرق مختلفة تشغلهم عن الشارع وعن ما يجري حولهم، ما قد يجعلهم أكثر عرضة للحوادث في الشوارع. وذكرت الدراسة أن الكثير من المشاة يقومون بالاتصال أو بكتابة رسائل نصية في هواتفهم أثناء السير، وبعضهم يقوم بالاتصال والكتابة سوية أثناء الحركة، أما البعض الأخر فيقوم بالاستماع إلى الموسيقى عبر سماعات الإذن. ووصفت الدراسة هؤلاء الأشخاص الشباب من مستخدمي الهواتف بأنهم "الجيل الذي يمشي ورأسه يحدق إلى الأسفل"، وخاصة أنهم يستخدمون الهواتف الذكية بصورة أكبر بكثير من جيل الكبار.