في واقعة هزت إحدى الثانويات التأهيلية بمدينة الدشيرة الجهادية ، تقدمت تلميذة في عقدها الثاني بشكاية إلى النيابة العامة بابتدائية إنزكان بتهمة التشهير عن طريق صور مخلة بالحياء نشرت في الفايسبوك، ضد شاب قرصنة حسابها الفايسبوكي و فبرك صورها لتصبح خليعة وبعث بها لأفراد أسرتها. و حسب يومية الاخبار، أوضحت الشابة في تصريحها لدى الشرطة القضائية أنها تعرفت في بحر شهر أبريل من السنة الماضية لدى مغادرتها للثانوية على الساعة الخامسة مساء على شاب كان يلاحقها طالبا منها إمداده برقم هاتفها والتحدث معها. وأضافت الفتاة في تصريحها لدى الشرطة القضائية أنها استجابت لطلبه بعدما أكد لها أنه ينوي الزواج منها، حيث أعطته رقم هاتف والدها، وحسابها على الفايسبوك، حيث تم التواصل والدردشة بينهما. وأكدت الشابة أن هذا الأخير طلب منها الخروج معه لقضاء أوقات ممتعة، غير أنها رفضت مقترحه، إلا أنه بعد إصراره المتواصل، ورفضها الدائم، لجأ إلى أسلوب التهديد حسب قولها، حيث هددها بتشويه سمعتها وإخبار والدها بأنها تخرج مع أشخاص غرباء. و بعد أيام تقول الشابة إنها تفاجأت بالمعني بالأمر يقرصن حسابها الفايسبوكي ويستولي على صورها الشخصية الموجودة به، حيث فبرك بعد ذلك بعض الصور وأعاد تركيبها، حيث كان يقوم بفصل رأسها عن جسدها ويقوم بإلصاقه بأجساد صور بورنوغرافية مثيرة وتثير الاشمئزاز. وكشفت المشتكية أن المتهم قام بإرسال هذه الصور إلى صفحات أعمامها، مضيفة أنه اعترف في أحد التسجيلات الهاتفية مع أحد أعمامها أنه قام بفبركة صورها من أجل تشويه سمعتها والتشهير بها. و من جانبه و بعد الإنصات إليه من قبل الشرطة، كذب المشتبه به ابن تارودانت، أقوال المشتكية واعتبرها ادعاءات زائفة وأن الأمر يرجع لضبطها رفقة شخص آخر في أوضاع مخلة وخوفا من التشهير بها طلبت منه التستر عليها والاستمرار في علاقتهما وهددته بوضع شكاية ضده للتملص من الفضيحة، ونفى المشتبه به كليا قيامه بقرصنة الحساب وفبركة الصور.