تكاثرت التحذيرات من تدفق السلاح الليبي إلى دول الجوار التي بدأت البحث عن سبل تأمين الحدود ومراقبتها، وذلك خلال مؤتمر وزاري إقليمي حول الأمن الحدودي في ليبيا. وحذرت المغرب، على لسان وزير داخليتها محند العنصر، من خطورة تدفق السلاح من ليبيا، مؤكدةً أن ذلك يشكل "خطراً حقيقياً يجب التصدي له". وقال محند العنصر في حديث لقناة "العربية" إن بلاده تطالب دول المغرب العربي ودول الساحل الإفريقي ببرامج شمولية تهدف الى تأمين الحدود ومكافحة الإرهاب. كما أكد الوزير المغربي أن تجارة المخدرات تستخدم في اقتناء الأسلحة، مستدركاً أنه "لا يمكن تأمين حدود بآلاف الكيلومترات دون مساهمة الجميع". ومن جانبه دعا رئيس الحكومة الانتقالية الليبية عبدالرحيم الكيب، الذي افتتح المؤتمر الوزاري الإقليمي حول الأمن الحدودي لليبيا، إلى تعزيز التعاون الإقليمي لمكافحة الجريمة. وقال الكيب إن الجماعات الإرهابية سوف تجد دائماً في المناطق الحدودية مناخاً مناسباً لزعزعة الامن، وعليه يجب تكثيف الجهود لكشف تلك الجماعات والتقليل من خطرها.