أدانت منظمة غير حكومية دنماركية مغربية بشدة تصريحات وتصرفات الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بخصوص الصحراء المغربية، مسجلة أنها قد تضر بالأمن والاستقرار الإقليميين. وجاء في الرسالة، التي بعث بها المجلس الاستشاري المغربي-الدنماركي إلى رئيس الحكومة الدنماركية ولجنة الشؤون الخارجية ببرلمان هذا البلد الإسكندنافي، "إننا كمجتمع مدني نندد بهذه التصرفات المخالفة لقرارات مجلس الأمن والتي من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة بكاملها، وكذا فقدان الثقة في هذه الهيئة الأممية التي من واجبها الحياد". ونبهت هذه المنظمة الحكومة الدنماركية حول خطورة مثل هذه الخرجات التي تضر أيضا بمصداقية المنظمة الدولية. ومن جهة أخرى، دعا المجلس، في الرسالة التي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منها، الدنمارك إلى دعم مقترح الحكم الذاتي، الذي اعتبرته العديد من الدول الكبرى، حلا واقعيا يمكن الساكنة المحلية من تدبير شؤونها من أجل تنمية مستدامة وتحصينها من أخطار التطرف والإرهاب. وكان المجلس الاستشاري المغربي الدنماركي قد راسل مؤخرا الحكومة والبرلمان الدنماركيين حول فضيحة اختلاس وتحويل المساعدات المقدمة إلى مخيمات تندوف، وشدد على ضرورة إحصاء السكان المحتجزين في جنوبالجزائر.