أعربت الأممالمتحدة عن الأسف لقرار المغرب تقليص جزء كبير من موظفي البعثة الأممية (المينورسو) في الصحراء المغربية ، في غضون الأيام المقبلة، وإلغاء مساهمته المالية "الطوعية" لسير البعثة، وبحث صيغ سحب قواته المنخرطة في عمليات حفظ السلم. وبحسب وكالة الأناضول للأنباء، فقد أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، اليوم الأربعاء 16 مارس، أن "قرار المغرب سيؤثر على عمل بعثة مينورسو".
وأضاف دوغريك أن "الأممالمتحدة تعمل حاليًا على خطة طوارئ لمعالجة تبعات القرار المغربي"، مشيرًا أن "الرباط كانت تقدم طواعية مساهمة مالية لبعثة مينورسو قدرها 3 ملايين دولار، وعدد القوات التي تسهم بها المغرب في بعثات حفظ السلام الأممية يصل 2221 شخصًا".
وردًا على أسئلة الصحفيين بشأن ما إذا كان الأمين العام يعتزم لقاء العاهل المغربي ل "تلطيف الأجواء بين الأممالمتحدةوالرباط"، قال دوغريك: "لا توجد أي خطط لدى بان كي مون بشأن زيارة المغرب، ولم يقدم أي طلب رسمي للسلطات المغربية لزيارة الرباط" ،يُضيف ذات المصدر.