أشرف وزير الصحة السيد الحسين الوردي، اليوم الخميس بمدينة سيدي سليمان، على حفل تنصيب السيد عبد المجيد الكياك الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاملا على الإقليم خلفا للسيد الحسين أمزال . وبهذه المناسبة ، هنأ وزير الصحة العامل الجديد على إقليمسيدي سليمان على الثقة المولوية السامية التي حظي بها ، منوها بخصاله وبالكفاءة الإدارية التي تحلى بها طيلة مساره بوزارة الداخلية ، حيث تدرج في عدة مسؤوليات ومناصب إلى حين تعيينه عاملا على هذا الإقليم . كما أشاد بالعامل السابق للإقليم السيد الحسين أمزال وبمسيرته المهنية الغنية والموفقة، حيث سبق أن تمرس في مختلف مناحي الإدارة الترابية سواء بالإدارة المركزية أو بالعديد من الأقاليم، بالإضافة إلى حصوله على وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة سنة 2014 ، وشغله منصب عامل عمالة سيدي سليمان منذ سنة 2010 ، إلى أن حظي مجددا بالثقة المولوية السامية حيث تم تعيينه عاملا على إقليمتارودانت . من جهة أخرى ، نوه السيد الوردي بالمنتخبين المحليين والسلطات القضائية والإقليمية والمصالح الخارجية لمختلف الوزارات والمؤسسات العمومية ومختلف مكونات المجتمع المدني وبالمجهودات والعمل الدؤوب الذي تقوم به المصالح الأمنية ، والقوات المسلحة الملكية ورجال القوات المساعدة والدرك الملكي والوقاية المدنية من أجل أمن وطمأنينة الوطن. وفي السياق ذاته، استحضر وزير الصحة أهم الرهانات والاستحقاقات الوطنية التي تعرفها المملكة والمتمثلة أساسا في التنزيل الفعلي للجهوية المتقدمة ، كحلقة أساسية في دعم الديمقراطية المحلية ، وإعطاء دفعة قوية لأهداف التنمية المستدامة من خلال بلورة برامج طموحة تحسن من أوضاع الفئات الهشة، إلى جانب تنظيم ثاني انتخابات تشريعية في ظل دستور 2011 في أكتوبر المقبل "وهي فرصة لإثبات نجاعة المسلسل الديمقراطي في بلادنا" . وبعد أن أبلغ ساكنة الإقليم عطف ورضا جلالة الملك محمد السادس ، ذكر ممثلي الإدارة الترابية بضرورة الحرص على تنفيذ التوجيهات الملكية السامية ومضاعفة الجهود للعمل على تنمية إقليمسيدي سليمان وتأهيله اقتصاديا واجتماعيا ، وذلك بالإشراف على تنفيذ برامج الحكومة وضمان احترام توجهاتها العامة بتنسيق مع الهيئات المنتخبة ، والمصالح الخارجية ، وفعاليات المجتمع المدني ، في إطار مقاربة تشاركية قوامها التعاون والتشاور. حضر حفل التنصيب، والي جهة الرباطسلاالقنيطرة ، وممثل عن وزارة الداخلية ، ورئيس مجلس الجهة ، ورئيس المجلس العلمي المحلي ، ونواب وبرلمانيو الإقليم ، وممثلو الهيئة القضائية بالإقليم ، والمنتخبون المحليون ورجال السلطة المحلية ورؤساء المصالح الخارجية ، وممثلو المجتمع المدني وعدة شخصيات مدنية وعسكرية .