تم، أمس الأربعاء، تنصيب عدد من رجال السلطة الذين تم تعيينهم مؤخرا بإقليميالقنيطرةوسيدي سليمان، وذلك في إطار الحركة الانتقالية التي تقوم بها وزارة الداخلية كل سنة. فبمدينة القنيطرة، ترأس إدريس الخزاني والي جهة الغرب الشراردة بني احسن عامل اقليمالقنيطرة حفل تنصيب عدد من رجال السلطة الذين تم تعيينهم بالاقليم، والذين بلغ عددهم 12 رجل سلطة من بينهم سيدة واحدة. وأكد الوالي، خلال الحفل الذي حضره على الخصوص رئيس مجلس الجهة ورئيس المجلس الإقليمي ورؤساء المجالس الجماعية ورؤساء المصالح الأمنية والخارجية وعدد من ممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، أن الحركة الانتقالية لرجال السلطة على مستوى إقليمالقنيطرة والجهة عموما، ستمكن من إعطاء دفعة جديدة للتدبير الترابي وفق منظور مواكب لتدبير الموارد البشرية يسمح بتحقيق التنمية المتواصلة والتطورات الحثيثة التي يعرفها المغرب في مختلف الميادين. وأبرز أن التدبير الترابي أضحى يقوم على مفاهيم و مبادئ جديدة قوامها المفهوم الجديد للسلطة والحكامة الجيدة للشؤون المحلية، والتي تنعكس على أرض الواقع من خلال العمل على رعاية المواطنين والسهر على حماية الحريات الجماعية والفردية والملامسة الميدانية لمشاكل للمواطنين وتحسين الخدمات المقدمة إليهم. وشملت الحركة الانتقالية الجديدةباقليمالقنيطرة تعيين السيد عبد الكريم الوهابي رئيسا لقسم الشؤون الداخلية بعمالة الاقليم خلفا للسيد نور الدين البعقوقي، إلى جانب ثلاث رؤساء دوائر، وسبع قياد للملحقات الإدارية، فضلا عن تكليف باشا مدينة القنيطرة بمهام رئيس دائرة المعمورة بالمدينة بالنيابة. وبسيدي سليمان، ترأس عامل اقليمسيدي سليمان السيد حسين أمزال حفل تنصيب رئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة السيد رشيدي محمد أمين، والقائد الجديد بالجماعة القروية القصيبية السيد عبد الرحمان الرامي. وأوضح السيد أمزال بالمناسبة أن الحركة الانتقالية الجديدة ستمكن من ضخ نفس جديد بهدف ضمان نجاعة أفضل على مستوى تدبير الشأن المحلي. وحث مجموع رجال السلطة بالإقليم على استلهام روح المفهوم الجديد للسلطة الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والعمل بكل إخلاص وتفان من أجل نسج جسور الثقة مع المنتخبين والمجتمع المدني والمواطنين والنسيج الاقتصادي، من أجل ربح رهان التنمية بالمملكة.