في مؤشر واضح على فشل الزيارة التي قام بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لمخيمات تندوف، تعرض الأخير للعديد من المشاكل التي عكست واقع المخيمات الذي يؤشر على الانفجار. فقد أكد الصحافي الفرنسي الشهير "ألان جوردان" أن سيارة الأمين العام تعرضت لرمي بالحجارة من طرف الشباب المتذمر من الزيارة. ولم يستبعد الكاتب أن يكون الأمر متعلق محاولة منع الشباب من إيصال رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة تتحدث عن الواقع الاجتماعي الصعب الذي تعيشه المخيمات تحت ضغط سيطرة أعضاء الجبهة الانفصالية البوليساريو. وأكد الكاتب الفرنسي أن هذا الحدث عجل بركوب بان كي مون للطائرة المروحية نحو الجزائر دون أن يتمكن من زيارة مبرمجة لطلبة إحدى المدارس. وأشار الكاتب ذاته، أن سيدة تعرضت للدهس من طرف سيارة الأمين العام للأمم المتحدة، وهي السيدة التي حاولت أن توصل رسالة إلى بان، دون أن يعرف أحد فحوى هذه الرسالة.